الجـــــــــــــــــــــــلفة حــــــــــــــاسي بــــــــحبـــــــــــــــح عين مــــــــــعبد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الجـــــــــــــــــــــــلفة حــــــــــــــاسي بــــــــحبـــــــــــــــح عين مــــــــــعبد
الجـــــــــــــــــــــــلفة حــــــــــــــاسي بــــــــحبـــــــــــــــح عين مــــــــــعبد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سحابة الكلمات الدلالية

الخطاب  

المواضيع الأخيرة
» معنى كلمة مبروك
دعوني و إياها ؟ Emptyالإثنين 11 يناير 2021 - 19:30 من طرف Admin

» المحظوظ ....
دعوني و إياها ؟ Emptyالإثنين 11 يناير 2021 - 19:25 من طرف Admin

» *شيرخان الشرير* بالغابة
دعوني و إياها ؟ Emptyالأحد 3 يناير 2021 - 19:25 من طرف عقون احمد

»  أسماء بيوت الحيوانات
دعوني و إياها ؟ Emptyالأحد 3 يناير 2021 - 19:14 من طرف عقون احمد

»  رأس المال الوهمي
دعوني و إياها ؟ Emptyالسبت 2 يناير 2021 - 19:09 من طرف عقون احمد

»  عبارات اعجبتنى
دعوني و إياها ؟ Emptyالسبت 2 يناير 2021 - 19:05 من طرف عقون احمد

»  الثقة بالله
دعوني و إياها ؟ Emptyالسبت 2 يناير 2021 - 18:57 من طرف عقون احمد

» من الصفات اللئيمة في النفس:
دعوني و إياها ؟ Emptyالجمعة 1 يناير 2021 - 21:46 من طرف Admin

» السـبع آيــات المنـجيــات
دعوني و إياها ؟ Emptyالجمعة 1 يناير 2021 - 21:42 من طرف Admin


دعوني و إياها ؟

اذهب الى الأسفل

دعوني و إياها ؟ Empty دعوني و إياها ؟

مُساهمة من طرف Admin الإثنين 2 يناير 2012 - 18:29



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

دعوني و إياها ؟

الحمدُ لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعدُ :



من تكون :
هي محبوبة لا يمل الولهان انتظارَها ـ و إن طال ـ فإذا ما تلاقيا مرت الأوقات كأسرع من وثبة سُرعوب ، يتودد أحدهما للآخر بما استطاع ، إن تكلمت أصغى ، وإن مالت هالت ، ليس بحرامٍ على العاشق أن يُقبِّلها على مَسمعِ السلاطين والعلماء ومرآهُم ، ويَتشدَّقَ لسانــُهُ بوصفِ كوامِنِ جَسَدِها في أقدَسِ البـِقاعِ بلا نـَكيرٍ ، هي محبوبتي ( اللغة العربية ) لغةٌ تشرَّفتْ بتردُّدِ القرآنِ على حروفِـها ، وبـِالتفافِ معانيــِه حولَ أساليبِ بلاغتــِها ، ومن هنا سعى العربُ قديماً ــ وبلغوا ــ في تحقيقِ مُرادِهم من صَونِ هذه اللغةِ بجميعِ فُروعِها ـ وأخصِّها النحو ـ من خلالِ ما ابتدَعَهُ أبو الأسودِ الدُّؤَليُ ـ رضي الله عنه ـ من تقعيدِ أصولــِها وشواهِدِها ، وبما تابَعَهُ عليهُ المتأخرون من تَسْمِـيْكِ سِياجـِها ، وتعظيم ِشأنــِها ..


و تتجلى مُهمَّتُنا اليوم في تجديد الميثاقِ الـمُـلقى علينا تجاهَ بنت العروبة ؛ رعايةً وتعليماً تحدُّثاً بها واعتزازاً ، لأنها ( لغتــُنا التي حفظَتْ علينا شخصيتَنا عبَر التاريخ .. وربطت شعوبَ أمتِنا برِباطِها الوثيقِ .. وقرَّبتْ بين أمزجةِ مواطنِينا ومشاعِرِهم ، وواءمتْ بين تقاليدِهم وأفكارِهم .. وهي الحصنُ الحصينُ الذي لاذَ به العربُ طوالََ خمسةَ عشرَ قرناً ، فصان كيانـَـهُم من أن يتمزَّقَ، وحفظَ شملَهُم مِن أن يتفرَّق .. و وحَّد كلمتَهُم على دفعِ العُدوانِ كُلَّما تعرَّضُوا للعدوان ) .


وهي مُهمَّةٌ قرآنيةٌ أَوْكَلَهَا اللهُ إلينا ؛ لأنَه باستجلابــِها والمنافحةِ عنها نَمْلِك مفتاحاً نَعِيْ بهِ التكاليفَ إذ هي : ( مِن الدِّينِ ، ومعرفتُها فرضٌ واجبٌ ، فإن فَهمَ الكتابِ والسنةِ فرضٌ ، ولا يُفهمُ إلا بفهمِ اللغةِ العربيةِ ، وما لا يتمُّ الواجبُ إلا بهِ فهو واجبٌ ) ، وقد ذكر الثعالبُّي رحمه الله ما نصُّهُ ( من أحبَّ الَله تعالى أحبَّ رسولَه محمداً ، ومن أحب الرسولَ العربيَ أحبَّ العربَ ، ومن أحب العرب أحب العربيةَ التي نزل بها أفضلُ الكتبِ على أفضلِ العربِ والعجم ِ.... والعربيةُ خيرُ اللغاتِ والألْسِنَةِ ، والإقبالُ على تفهُّمِها من الدِّيانةِ ؛ إذ هي أداةُ العلمِ ، ومفتاحُ التفقُّه في الدينِ ).



إن النحوَ يصونُ اللسانَ عن اللحنِ ؛ فإن اللحن َـ غالباًـــ يَصرِفُ المعنى المبتغى وينحرُ بلاغَتَه ، ويذهبُ بجمال المبنى ، فيُهان بذلك " عنترةُ وطَرَفةُ ، وابنُ آكلِ المَرارِ والحجاجُ ، والمتنبئُ والعشماوي " وقد يَعترِضُ اللحنُ الكلامَ بعذرٍ ــ وهو كثيرٌ ــ ولكن إياك وأن تجعلَه دَيْدَنــَكَ ، وعلامةً فارقةً لك ، فقد بيَّن الجاحظُ أن اللحنَ قد يكون مُحتاجاً إليه ، ولكن مِمَّن ؟؟

قال ( واللحن من الجواري الظِّرافِ ومن الكَواعبِ النَّواهدِ ومِن الشَّوابِّ الِملاحِ ومن ذواتِ الخُدورِ الغرائِرِ ، أيسرُ . ورُبَّما اِستَملَحَ الرجلُ ذلك منهن ، ما لم تكن الجاريةُ صاحبةَ تكلُّفٍ ..) .



ورغم هذه المكانة انبرى للغةِ العربية أعداءٌ هَمْهَمُوا حولَ تركيبــِها بتعقيدِهِ ، فقذفوها بالرجوع ِ؛ شريفةً مِنهُ جُملُها ومفردُاتها ، وحكموا عليها بالشـَّنقِ بريئةً من تُهمِهِم قواعدُ نحوِها وصرفِها ، قُضاة محكمتها "وَيْلَمُور، وليم وِلكوكس، سلامة موسى " وغيرهم ، فشدُّوا الوَثاق فلا مَنَّ ولا فِداء ، و رغمَ هذا كُلِّه تصدَّى المصلحونَ لردِّ الكيدِ الأحمرِ" الإنجليزي ، والفرنسي " وغيرهما ؛ ليحفظوا البقيةَ الباقيةَ من تراثـِـنا .

ولكن عزاءنا : أن العربية من القرآن ؛ وقال الله : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، ومن أبرز سبل التمسك باللغة العربية ـ شرفها الله تعالى ـ :

1. إدامة النظر في القرآن الكريم وحفظه .

2. مدارسة قواعدها وبلاغتها مع شعراء الجاهلية وصدر الإسلام .

3. اهتبال الفرص للتحدث بها ، والحديث عنها .

حفظ الله علينا ديننا ولغتنا .

كتبها: فضيلة شيخنا :

الدكتور محمد بن علي البيشي

عضو هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة الشرقية

وعضو الجمعية الفقهية بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض

دعوني و إياها ؟ Asalam51
Admin
Admin
Admin
Admin

ذكر عدد المساهمات : 288
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

https://taher2003.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى