الجـــــــــــــــــــــــلفة حــــــــــــــاسي بــــــــحبـــــــــــــــح عين مــــــــــعبد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الجـــــــــــــــــــــــلفة حــــــــــــــاسي بــــــــحبـــــــــــــــح عين مــــــــــعبد
الجـــــــــــــــــــــــلفة حــــــــــــــاسي بــــــــحبـــــــــــــــح عين مــــــــــعبد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سحابة الكلمات الدلالية

الخطاب  

المواضيع الأخيرة
» معنى كلمة مبروك
إحلال العامية محل الفصحى يعني Emptyالإثنين 11 يناير 2021 - 19:30 من طرف Admin

» المحظوظ ....
إحلال العامية محل الفصحى يعني Emptyالإثنين 11 يناير 2021 - 19:25 من طرف Admin

» *شيرخان الشرير* بالغابة
إحلال العامية محل الفصحى يعني Emptyالأحد 3 يناير 2021 - 19:25 من طرف عقون احمد

»  أسماء بيوت الحيوانات
إحلال العامية محل الفصحى يعني Emptyالأحد 3 يناير 2021 - 19:14 من طرف عقون احمد

»  رأس المال الوهمي
إحلال العامية محل الفصحى يعني Emptyالسبت 2 يناير 2021 - 19:09 من طرف عقون احمد

»  عبارات اعجبتنى
إحلال العامية محل الفصحى يعني Emptyالسبت 2 يناير 2021 - 19:05 من طرف عقون احمد

»  الثقة بالله
إحلال العامية محل الفصحى يعني Emptyالسبت 2 يناير 2021 - 18:57 من طرف عقون احمد

» من الصفات اللئيمة في النفس:
إحلال العامية محل الفصحى يعني Emptyالجمعة 1 يناير 2021 - 21:46 من طرف Admin

» السـبع آيــات المنـجيــات
إحلال العامية محل الفصحى يعني Emptyالجمعة 1 يناير 2021 - 21:42 من طرف Admin


إحلال العامية محل الفصحى يعني

اذهب الى الأسفل

إحلال العامية محل الفصحى يعني Empty إحلال العامية محل الفصحى يعني

مُساهمة من طرف Admin السبت 21 يناير 2012 - 9:34


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

إحلال العامية محل الفصحى يعني عزل لغة القرآن والقضاء عليها




لا جرم أنَّ الثقافة العربية هي صاحبة الرصيد الضخم لنهضتنا الفكرية، _ بلْ هي وعاء الحضارة الإسلامية، وهذا يتطلب منا الدفاع عن اللغة العربية التي تهددها الأخطار من كل حدب وصوب، وعلى رأسها أخطار «العولمة» التي يبغون من ورائها مسخ هويتنا، وطمس معالمنا، بل واقتلاعنا من جذورنا– إن استطاعوا إلى ذلك سبيلًا.. من هنا وجب على الأدباء الأصلاء والمثقفين العقلاء الغيورين على أمتهم وحضارتهم أن يتكاتفوا ويتعاونوا فيما بينهم للذود عن حياض الأدب العربي والثقافة الإسلامية، وصد التيارات الفكرية الوافدة والأيديولوجيات العفنة والمذاهب والفلسفات الشاذة والهجمات المغرضة التي يقودها بقايا الماركسيين وفلول العلمانيين ودعاة التغريب والحداثيون والأدعياء والمتسكعون على أرصفة الأدب، هذا ما أكده الأديب الإسلامي الدكتور حسن بن فهد الهويمل رئيس نادي القصيم الأدبي، ورئيس مكتب رابطة الأدب الإسلامي بالرياض في حواره مع «الوعي الإسلامي».. فإلى التفاصيل.

< ثمة دعوة لا تزال آثارها باقية مؤداها إحلال العامية محل الفصحى في مجال الإبداع الشعري.. فما رأيكم في سريان هذه الدعوة؟ وهل يمكن أن يكتب لها النجاح؟

> هذه الدعوة جاءت عندما تم الاتصال بالغرب والأخذ بمناهجه النقدية وأسلوب تعامله مع لغته، ونحن نعرف أن الغرب لا يهتم باللغة كأصل ثابت له قواعده وضوابطه، وإنما ينظر إليها كظاهرة اجتماعية تتطور كسائر الظواهر الاجتماعية وتتبدل لكي تكون قادرة على الاستجابة لكل المستجدات.

أما اللغة العربية فقد أعطاها الإسلام سماتها وخصائصها، فنزول القرآن الكريم بلسان عربي مبين منحها الثبات، فلم تعد كما يتصور البعض ظاهرة اجتماعية قابلة للتطوير والتبديل والاستبدال، إلا في حدود الاشتقاق والنحت والتعريب، وهي منافذ تمنحها مرونة واتساعًا وإثراء.

فاللغة العربية المعتبرة في مجال الفن هي لغة القرآن بكل ما تقتضيه من ضوابط نحوية وصرفية ولغوية، وأي محاولة لنسف هذه الضوابط تعد مواجهة للإسلام، وإحلال العامية محل الفصحى في مجال الإبداع الشعري يعني عزل لغة القرآن وتجميدها والقضاء على سلطانها.

< إذا كان الغموض سمة من سمات الإبداع مما يجعل القارئ يعمل عقله ويساعده على التفكير والبحث عما وراء الأشياء .. فلماذا نجد البعض يهاجم الغموض ويرفضه تمامًا؟

> يجب أن نفرق بين غموض مرفوض قوامه الفوضى واللامعنى واللامنطق، وغموض له أصوله ومعقوليته ومعناه.. نحن نرفض الغموض الذي أفرزته موجة اللاعقلانية، تلك الموجة التي اجتاحت الفن الغربي في البدء وشحنته بالفوضى الانفعالية، مما أدى إلى ضغطه بالمشاعر الإنسانية وتوجيهها نحو الانحلال الشكلي في الأداء الفني وغياب المضمون العقلي.. هذا الارتباك أدى إلى التخلي عن البناء اللغوي المنطقي، وأدى إلى اللاوعي واللامعنى واللامنطق، وهذا التراكم الحتمي لمرحلة الضياع أفضى إلى الشق المرفوض من الغموض.. فلابد أن نعلم أننا أمة لها عقيدة ولها رسالة ولها جذور تاريخية تمتص نسخ المورث لتغذي شجرة الفن!

< باعتبارك رئيسًا لمكتب رابطة الأدب الإسلامي بالرياض.. ماذا عن الدور الذي يمكن أن يضطلع به هذا المكتب من وجهة نظرك؟

> مهمة هذا المكتب تنطلق من رسالة الأدب الإسلامي ودوره المنوط به في الحياة بصفة عامة، كما يقوم هذا المكتب– أيضًا– بدور التنسيق مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية ومكاتبها في الداخل والخارج، ومن ثم تفعيل نشاطاتها داخل المملكة، وكذلك إقامة الفعاليات الثقافية كالأمسيات الشعرية والقصصية والروائية والأدبية.

< هناك من يتساءل عن سبب تكريس مصطلح «الأدب الإسلامي» باعتبار أن هذا المصطلح يحمل مفهومًا أيديولوجيًّا!

> كل الآداب تنتسب إما إلى اللغة فيقال: الأدب العربي أو الإنجليزي أو الفرنسي، أوتنتسب إلى الإقليم فيقال: الأدب المصري أو الأدب التونسي أو الأدب العراقي، أوتنتسب إلى العصر: كالأدب الأموي أو العباسي أو السعودي، أو تنتسب إلى الحقبة السياسية أو الفكرية مثل: الأدب الوجودي أو الأدب الماركسي أو الأدب العلماني، أو إلى العقيدة عندما تحمل همها فيقال: الأدب الإسلامي، فلا جرم في نسبة الأدب إلى العقيدة، أو إلى أي سمة أو مؤثر.

لكن هناك من يرفضون تكريس المذهبية في الأدب على هذا النحو.

- سبحان الله! لماذا تكون الحساسية فقط في وجه «الأدب الإسلامي» ولا تكون في وجه الآداب الحداثي أو الأدب الوجودي أو الماركسي أو التنويري...؟ فالمصطلح أطلق ليحدد المضمون الذي يخدم الفكر الإسلامي ويشيع القيم الإسلامية، خاصة في عصر الانبهار بالغربيات، والارتماء في أحضان الآخر.

< وماذا عن المثقفين المسيحيين والدور الذي قاموا به في خدمة اللغة العربية والثقافة الاسلامية منذ مطلع القرن العشرين؟

> نعم.. إن المسيحيين خدموا الثقافة العربية، لكن إذا أردنا أن نبحث في الأدب الإسلامي فلا يمنع أن نقول: هذا المنتج أدب إسلامي أنتجه مسيحيون.

فالرسول "صلى الله عليه وسلم" قال عن «أمية بن أبي الصلت»: «أسلم لسانه وكفر قلبه».. أما إذا أردنا أن نبحث عن المنتج (الفاعل) فإننا لا نعتبر الشاعر المسيحي مسلمًا، وهناك فرق بين البحث في ذات الأديب أو ذات الأدب.

< ترى.. ما أخطار العولمة التي تهدد ثقافتنا وأدبنا العربي؟

> العولمة التي يريدون فرضها علينا ليست وليدة اللحظة، ألم تكن الغزوات الاستعمارية الغربية بدءًا من حملة بونابرت على مصر وبلاد الشام عولمة سياسية وعسكرية وفكرية؟! فالعولمة يمكنها أن تقتلعنا من جذورنا ما لم نتحصن بتراثنا وهويتنا وشخصيتنا الحضارية.. أي أن يكون أدبنا نابعًا من وعينا، ومعبرًا عن حضارتنا، وأن يكون له رسالة وهدف، لا أن يكون الفن للفن، أو الأدب للأدب، خاصة أن الأدب لم يعد للمتعة فقط في هذا العصر، فالثورات التى غيرت ملامح التاريخ وصاغت الحياة من جديد، هيأ لها المبدعون، وأرهصت لها أطروحاتهم من قصص وروايات وشعر، فمثلًا صاحب رواية «مدام بوفري» يقول: «قرأت عشرة آلاف كتاب في مكتبة فرنسا الوطنية قبل أن أضع مقدمة الرواية»، وهذا توفيق الحكيم يقول: «لوْ علم رجل الفن خطر مهمته لفكر دهرًا قبل أن يكتب سطرًا»!

< من وجهة نظركم.. هل تعد بحور الخليل وأوزانه شرطًا أساسيًّا أو محددة لموسيقى الشعر، أم أن الشاعر في حل من ذلك، ومن حقه أن يتخذ من الأشكال ما يعجبه؟

> في رأيي أن قضية الشكل قضية ذوقية فنية تفرضها ذائقة الجماعة والمتلقين، والشاعر في حل من ذلك، فله أن يتخذ الشكل الذي يربطه بالفن الشعري، ويشد إصره بالمتلقي، وهذا لا يعني انه من السهل إدارة الظهر لهذا الشكل الموسيقى الذي اكتشفه الخليل، لأن هذا الشكل لم يأت اعتباطًا بل كان نتيجة تمحيص وتطوير.

كما أن الإسلام لا يباشر التدخل في مثل هذه الظواهر ويدعها لتطور الذائقة وحاجة المتلقي، والحكم المطلق فيها للفن وأدواته ومميزاته، فالشعر غير النثر، ولا يمكن إزالة الفوارق بينهما، وصدق من قال: إن الشعر كالرقص، والنثر كالمشي، فالرقص له ضوابطه وله غايته الإمتاعية، بينما المشي أقل ضوابط وله غايته النفعية.

< ما التحولات الفكرية والنقدية التي مر بها الدكتور الهويمل؟

> أعتقد أن المثقف الذي ينتمي يحمل همًّا إسلاميًّا هو مثقف عالمي، لأنه يجد مساحات مشتركة مع كل التيارات والمبادئ، فالإسلام أقدم من كل هذه التيارات وكل هذه المبادئ يحمل بعدًا تربويًّا وبعدًا اقتصاديًّا وبعدًا سياسيًّا وبعدًا للنقد الإسلامي، وعندما يتجه إلى الأدب الإسلامي فإنما يعمل في مساحة أوسع من أي تيار آخر كالوجودية أو الحداثة أو العلمانية، فهذه محدودة وتعمل في إطار مفهوم واحد، لأنه في الأصل أن كل الناس فيه ولدوا على الفطرة والذين يخالفون الرؤية الاسلامية قد خرجوا من إطاره، لذلك فالناقد الإسلامي يلتقي مع المذاهب النقدية في بعده الفني، إذ ليست للنقد الإسلامي مواصفات فيه إنما له مضمون معين، لأن الناقد الإسلامي يعمل بكل الآليات وعبر كل المناهج.

< الدكتور حسن الهويمل.. ما سر تحاملك على بعض الأدباء أحيانًا؟

> ليس هناك عداوة شخصية بيني وبين أحد من الناس، لأنني أتعامل في النقد مع الأدب وليس الأديب، مع الإبداع وليس المبدع، وموقفي كما هو مع الشعر الذي رأيت أنه يخلو من العاطفة والوجدان، إنما يخاطب العقل فقط، والشعر الذي لغته عذبة، وخيالاته واسعة، وعاطفته جياشة، والرومانسية تكسو معانيه، وتجعله في دائرة الفن الجميل.. والحمد لله
.
Admin
Admin
Admin
Admin

ذكر عدد المساهمات : 288
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

https://taher2003.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى